33. وَكَذَلِكَ مَقَايِيسُ حُجُرَاتِهِ وَعَضَائِدِهِ وَأَرْوِقَتِهِ. كَمَا كَانَ لَهُ وَلأَرْوِقَتِهِ كُوًى عَلَى طُولِ مُحِيطِهَا. أَمَّا طُولُهُ فَكَانَ خَمْسِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ مِتْراً)، وَعَرْضُهُ خَمْساً وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ اثْنَيْ عَشَرَ مِتْراً وَنِصْفِ الْمِتْرِ)
34. وَكَانَتْ أَرْوِقَتُهُ الْمُقَبَّبَةُ مُوَاجِهَةً لِلسَّاحَةِ الْخَارِجِيَّةِ، وَقَدْ نُقِشَتْ عَلَى عَضَائِدِهَ أَشْجَارُ نَخِيلٍ، وَلَهُ ثَمَانِي دَرَجَاتٍ تُفْضِي إِلَيْهِ.
35. ثُمَّ أَخَذَنَي إِلَى بَابِ الشِّمَالِ وَقَاسَهُ، فَكَانَتْ مَقَايِيسُهُ مُمَاثِلَةً لِلْمَقَايِيسِ الأُخْرَى.