6. وَأَنْجَبَ بَعْلُ بَئِيرَةَ الَّذِي سَبَاهُ الْمَلِكُ الأَشُورِيُّ تِلْغَثُ فِلْنَاسِرُ. وَكَانَ بَئِيرَةُ رَئِيسَ سِبْطِ رَأُوبَيْنَ.
7. وَفِي مَا يَلِي أَسْمَاءُ زُعَمَاءِ سِبْطِ رَأُوبَيْنَ مِنْ أَقْرِبَاءِ بَئِيرَةَ وَفْقاً لِعَشَائِرِهِمْ حَسَبَ مَا وَرَدَ فِي سِجِلاَّتِ الأَنْسَابِ: الرُّؤَسَاءُ يَعِيئِيلُ وَزَكَرِيَّا،
8. وَبَالِعُ بْنُ عَزَازَ بْنِ شَامِعَ بْنِ يُوئِيلَ الَّذِي اسْتَوْطَنَ فِي عَرُوعِيرَ وَفِي الأَرَاضِي الْمُمْتَدَّةِ شِمَالاً إِلَى نَبُو وَبَعْلِ مَعُونَ.
9. كَمَا اسْتَوْطَنُوا شَرْقاً حَتَّى حُدُودِ الصَّحْرَاءِ الَّتِي تَمْتَدُّ إِلَى نَهْرِ الْفُرَاتِ، لأَنَّ أَرْضَ جِلْعَادَ لَمْ تَعُدْ تَكْفِي مَوَاشِيَهُمُ الَّتِي تَكَاثَرَتْ.
10. وَفِي أَثْنَاءِ مُلْكِ شَاوُلَ شَنُّوا حَرْباً عَلَى الْهَاجَرِيِّينَ وَقَضَوْا عَلَيْهِمْ، وَاحْتَلُّوا مَنَازِلَهُمْ فِي جَمِيعِ أَرْجَاءِ الْمِنْطَقَةِ الشَّرْقِيَّةِ مِنْ جِلْعَادَ.
11. وَأَقَامَتْ ذُرِّيَّةُ جَادَ شِمَالِيَّ سِبْطِ رَأُوبَيْنَ فِي أَرْضِ بَاشَانَ الْمُمْتَدَّةِ شَرْقاً حَتَّى سَلْخَةَ.
12. وَكَانَ يُوئِيلُ الزَّعِيمَ الْمُتَرَئِّسَ وَيَلِيهِ شَافَاطُ، ثُمَّ يَعْنَايُ وَشَافَاطُ فِي أَرْضِ بَاشَانَ.