4. فَلَوْ كَانَ الْمَسِيحُ هُنَا عَلَى الْأَرْضِ، لَمَا أَمْكَنَ أَنْ يَكُونَ حَبْرًا لِأَنَّهُ يُوجَدُ أَحْبَارٌ آخَرُونَ يُقَدِّمُونَ الْقَرَابِينَ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ.
5. وَهُمْ يَخْدِمُونَ فِي قُدْسٍ هُوَ صُورَةٌ وَظِلٌّ لِلَّذِي فِي السَّمَاءِ. وَهَذَا وَاضِحٌ، فَإِنَّ مُوسَى قَبْلَ أَنْ يَصْنَعَ خَيْمَةَ الْعِبَادَةِ قَالَ لَهُ اللهُ: ”اِنْتَبِهْ! يَجِبُ أَنْ تَعْمَلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أَرَيْتُهُ لَكَ عَلَى الْجَبَلِ.“
6. أَمَّا الْمَسِيحُ، فَحَصَلَ عَلَى خِدْمَةٍ أَفْضَلَ جِدًّا مِنْ خِدْمَةِ أُولَئِكَ الْأَحْبَارِ، لِأَنَّهُ وَسِيطٌ لِعَهْدٍ أَفْضَلَ، وَلِأَنَّ هَذَا الْعَهْدَ مُؤَسَّسٌ عَلَى وُعُودٍ أَفْضَلَ.
7. فَلَوْ كَانَ الْعَهْدُ الْأَوَّلُ بِلَا عَيْبٍ، فَلِمَاذَا نَحْتَاجُ إِلَى عَهْدٍ آخَرَ يَحِلُّ مَحَلَّهُ؟