1. جِئتُ إلَى بُستانِي،يا عَزِيزَتِي وَعَرُوسِي.وَقَطَعتُ مُرِّي مَعَ أطيابِي.أكَلتُ شَهدِي مَعَ عَسَلِي.شَرِبتُ نَبيذِي وَلَبَنِي.كُلا وَاشرَبُا، أيُّها الصَّدِيقانِ،وَانتَشِيا بِالحُبِّ.
2. أنا نائِمَةٌ لَكِنَّ قَلبِي مُستَيقِظٌ.فَسَمَعتُ صَوتاً!كانَ حَبِيبِي يَقرَعُ وَيَقُولُ:«افتَحِي لِيَ البابَ، يا عَزِيزَتِي وَيا رَفِيقَتِي،يا يَمامَتِي الَّتِي لا يَنقُصُكِ شَيءٌ.فَرَأسِي مَنقُوعٌ فِي النَّدَى،وَشَعرِي مُبَلَّلٌ بِرَذاذِ اللَّيلِ.»
3. فَقُلتُ لَهُ: «خَلَعْتُ ثِيابِي، فَهَلْ ألبَسُها مِنْ جَدِيدٍ؟غَسَّلتُ قَدَمَيَّ، فَهَلْ أُوَسِّخُهُما؟»
4. فَمَدَّ حَبِيبِي يَدَهُ إلَيَّ مِنْ فُتْحَةِ البابِ،فَدَقَّ قَلبِي بِعُنفٍ شَوقاً إلَيهِ.