5. فَقالَ هَؤُلاءِ الرِّجالُ: «بِما أنَّنا لَنْ نَقدِرَ أنْ نَجِدَ فَساداً فِي دانِيالَ، فَعَلَينا أنْ نَبحَثَ عَن أمرٍ فِي شَرِيعَةِ إلَهِهِ.»
6. فَجاءَ هَؤلاءِ الوُزَراءُ وَالوُلاةُ إلَى المَلِكِ بِهَذا الاقتِراحِ: «أيُّها المَلِكُ دارِيُوسُ، فَلتَعِشْ إلَى الأبَدِ!
7. أيُّها المَلِكُ، تَشاوَرَ وُزَراءِ المَملَكَةِ وَالوُلاةِ وَكِبارِ المَسؤُولِينَ وَرُفَقائِهِمْ وَالحُكّامِ، وَاتَّفَقُوا عَلَى أنْ يُصدِرَ المَلِكُ مَرسُوماً يَمنَعُ أيَّ شَخصٍ مِنْ تَقدِيمِ أيَّ دُعاءٍ أوْ طَلَبٍ لأيِّ إلَهٍ أوْ إنسانٍ إلّا لَكَ أيُّها المَلِكُ لِمُدَّةِ شَهرٍ كامِلٍ. وَمَنْ لا يَمتَثِلُ لِهَذا، فَإنَّهُ يُلقَى فِي حُفْرَةِ الأُسُودِ.
8. فَأصدِرْ أيُّها المَلِكُ مَرسُوماً وَاختِمْهُ لِيَصِيرَ مِثلَ شَرِيعَةِ المادِيِّينَ وَالفُرْسِ الَّتِي لا تَتَغَيَّرُ.»