13. تَقُولُ لَكَ سَبَأُ وَدَدانُ وَتُجّارُ تَرشِيشَ وَكُلُّ مُحارِبُوها: ‹هَلْ أتَيتَ لِأخذِ غَنائِمِ الحَربِ؟ هَلْ جَمَعْتَ جُيُوشَكِ لِأجلِ النَّهبِ؟ هَلْ جِئتَ لِأخذِ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَماشِيَةٍ وَأملاكٍ أُخْرَى؟ هَلْ أتيتَ لِأخذِ غَنائِمِ حَربٍ كَثِيرَةٍ؟›
14. يا إنْسانُ، تَنَبَّأ عَلَى جُوجَ وَقُلْ: ‹هَذا هُوَ ما يَقُولُهُ الرَّبُّ الإلَهُ: فِي ذَلِكَ الوَقتِ، حِينَ يَكُونُ شَعبِي مُستَقِرّاً بِأمانٍ، سَتَرفَعُ نَفسَكَ.
15. حِينَئِذٍ، سَتَأتِي مِنْ مَكانِكَ فِي أقصَى الشَّمالِ، وَسَتَكُونُ مَعَكَ شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ. سَيُشَكِّلُونَ جُيُوشاً عَظِيمَةً، وَسَيَكُونُونَ جَمِيعاً فُرساناً مهَرَةً.
16. ثُمَّ سَتَصعَدُ عَلَى شَعبِي كَسَحابَةٍ تُغَطِّي الأرْضَ. يا جُوجُ، سَآتِي بِكَ فِي الوَقتِ المُناسِبِ إلَى أرْضِي. سَأعمَلُ هَذا لِتَعرِفَ الأُمَمُ عَنِّي. سَيَحدُثُ هَذا حِينَ أستَخدِمُكَ لِأُظهِرَ قَداسَتِي وَتَمَيُّزِي.›»