4. فَإنْ كُنْتَ سَتُرْسِلُ أخانا مَعَنا، فَإنَّنا سَنَنزِلُ وَنَشْتَرِي لَكَ طَعاماً.
5. لَكِنْ إنْ كُنتَ لَنْ تُرْسِلَهُ مَعَنا، فَلَنْ نَنزِلَ. فَقَدْ قالَ لَنا الرَّجُلُ: ‹لَنْ تَرُوا وَجهِي إلّا إذا كانَ أخُوكُمْ مَعَكُمْ.›»
6. فَقالَ إسْرائِيلُ: «لِماذا أسَأْتُمْ إلَيَّ وَأخْبَرْتُمُ الرَّجُلَ أنَّ لَكُمْ أخاً آخَرَ؟»
7. فَقالُوا: «دَقَّقَ الرَّجُلُ فِي التَّحقِيقِ مَعَنا، وَسَألَ عَنّا وَعَنْ عائِلَتِنا: ‹هَلْ مايَزالُ أبُوكُمْ حَيّاً؟ أعِندَكُمْ أخٌ آخَرُ؟› فَأجَبْناهُ. فَما الَّذِي أدْرانا بِأنَّهُ سَيَقُولُ لَنا: ‹أحضِرُوا أخاكُمْ›؟»
8. وَقالَ يَهُوذا لِأبِيهِ إسْرائِيلَ: «أرْسِلِ الفَتَى مَعِي. وَاسْمَحْ لَنا أنْ نَنطَلِقَ فَوراً، لِكَي نَحيا وَلا نَمُوتَ، نَحْنُ وَأنتَ وَصِغارُنا.
9. وَأنا بِنَفْسِي أضْمَنُ سَلامَتَهُ. اعتَبِرْنِي مَسؤُولاً عَنْهُ. فَإذا لَمْ أُرجِعْهُ إلَيكَ وَأضَعْهُ أمامَكَ، حَمِّلْنِي ذَنبَ ذَلِكَ كُلَّ أيّامِ حَياتِي.
10. لِأنَّكَ لَوْ لَمْ تُؤَخِّرْنا، لَكُنّا سافَرْنا وَرَجِعْنا مَرَّتَينِ.»