10. وَأتَذَكَّرُ ما حَدَثَ عِندَما غَضِبَ سَيِّدِي فِرعَوْنَ مِنْ خادِمِهِ وَوَضَعَنِي فِي الحَبْسِ، فِي بَيتِ رَئِيسِ الحَرَسِ، أنا وَرَئِيسَ الخَبّازِينَ.
11. فَفِي تِلْكَ اللَّيلَةِ رَأينا نَحْنُ الاثْنَينِ حُلْمَينِ. وَكانَ لِكُلِّ حُلُمٍ مِنها مَعناهُ.
12. وَكانَ مَعَنا شابٌّ عِبْرانِيٌّ، يَعْمَلُ لَدَى رَئِيسِ الحَرَسِ. فَأخبَرْناهُ بِحُلْمَينا، فَفَسَّرَهُما. فَسَّرَ لِكُلِّ واحِدٍ مِنّا مَعْنَى حُلُمِهِ.
13. وَقَدْ حَدَثَ مَعَنا تَماماً كَما فَسَّرَ لَنا: أنا أُعِدْتُ إلَى وَظِيفَتِي، أمّا الخَبّازُ فَقُطِعَتْ رَأسُهُ.»
14. فَاسْتَدْعَى فِرعَوْنُ يُوسُفَ، فَأحضَرُوهُ مِنَ السِّجْنِ سَريعاً، وَحَلَقُوا لَهُ، وَبَدَّلُوا ثِيابَهُ، وَأحضَرُوهُ إلَى فِرعَوْنَ.