7. وَأمّا جَميعُ الحَيواناتِ وَغَنائِمِ المَدَنِ فَقَدْ سَلَبْناها لَنا.
8. «وَهَكَذا أخَذْنا الأرْضَ مِنْ يَدِ مَلِكَيِّ الأمُورِيِّينَ اللَّذَينِ كانا فِي الجِهَةِ الشَّرقِيَّةِ لِنَهرِ الأُردُنِّ. وَهِيَ الأرْضُ المُمتَدَّةُ مِنْ وادِي أرنُونَ إلَى جَبَلِ حَرْمُونَ.
9. وَيَدعُو الصَّيدُونِيُّونَ جَبَلَ حَرْمُونَ ‹سِرْيُونَ.› أمّا الأمُورِيُّونَ فَيَدْعُونَهُ ‹سَنِيرَ.›
10. «وَهَكَذا أخَذْنا مُدُنَ السُّهُولِ الشَّمالِيَّةِ وَكُلَّ جِلعادَ وَكُلَّ باشانَ إلَى سَلخَةَ وَإذْرَعِي مَدِينَتَي مَملَكَةِ عُوجَ فِي باشانَ.»
11. عُوجُ مَلِكَ باشانَ هُوَ الوَحِيدُ الَّذِي بَقِيَ مِنَ الرَّفائِيِّينَ. وَكانَ لَهُ سَرِيرٌ مِنْ حَدِيدٍ طُولُهُ تِسْعُ أذْرُعٍ وَعَرضُهُ أرْبَعُ أذْرُعٍ كَذِراعِ رَجُلٍ. ما يَزالُ مَحفُوظاً فِي رَبَّةَ مَدينَةِ العَمُّونِيِّينَ.
12. «فَأخَذْنا هَذِهِ الأرْضَ مُلكاً لَنا فِي ذَلِكَ الوَقتِ، وَذَلِكَ بِدْءاً مِنْ عَرُوعِيرَ الواقِعَةِ عِندَ وادِي أرْنُونَ. وَأعطَيتُ نِصْفَ مِنْطَقَةِ جِلعادَ الجَبَلِيَّةِ وَمُدُنِها لَلرَأُوبَيْنِيِّينَ وَالجادِيِّينَ.