7. مَنْ هُوَ مِثلِي؟فَليَتَكَلَّمْ وَيُعلِنْ ذَلِكَ، وَيُقنِعنِي.مَنْ أعلَنَ مُنذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ عَنِ الأحداثِ الآتِيَةِ؟فَليُخبِرْنا بِما فِي المُستَقبَلِ.
8. لا تَخافُوا وَلا تَرهَبُوا.ألَمْ أُخبِرْكُمْ وَأُعلِنْ لَكُمْ مُنذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ؟أنتُمْ شُهُودِي.فَهَلْ مِنْ إلَهٍ غَيرِي،أوْ مِنْ صَخرَةٍ سِوايَ؟»
9. كُلُّ الَّذِينَ يَصنَعُونَ أوثاناً هُمْ لا شَيءٌ، وَالأوثانُ الَّتِي يُحِبُّونَها لا مَنفَعَةَ مِنها. عَبَدَةُ الأوثانِ هُمْ شُهُودٌ لأوثانِهِمْ. إنَّهُمْ لا يَرَوْنَ وَلا يَفهَمُونَ، لِذَلِكَ هُمْ لا يَخجَلُونَ.
10. لِماذا يَصنَعُ أحَدُهُمْ إلَهاً أوْ وَثَناً لا مَنفَعَةَ مِنهُ؟
11. كُلُّ عابِدِيها يُخزَوْنَ. كُلُّ صانِعِيها لَيسُوا سِوَى بَشَرٍ. فَلْيَجتَمِعُوا كُلُّهُمْ وَيَقِفُوا أمامِي، لِكَي يَرتَعِبُوا وَيَخجَلُوا.