8. فَكَيفَ يَسمَعُهُمْ كُلُّ واحِدٍ مِنّا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ الَّتي وُلِدَ فيها؟»
9. فَقَدْ لاحَظُوا أنَّهُمْ فَرْتِيُّونَ وَمادِيُّونَ وَعِيلامِيُّونَ، وَمِنْ أهلِ ما بَينَ النَّهرَينِ وَاليَهُودِيَّةِ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَبُنطُسَ وَأسِيّا
10. وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ وَالمَناطِقَ اللِّيبِيَّةَ القَرِيبَةَ مِنْ مَدِينَةِ قِيرِينِ وَرُوما. وَلاحَظُوا أنَّ بَعْضَهُمْ مِنْ أصلٍ يَهُودِيٍّ وَبَعْضَهُمْ قَدْ تَحَوَلُوا إلَى اليَهُودِيَّةِ،
11. وَأنَّ بَينَهُمْ كرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ. فَقالُوا: «ها نَحنُ نَسمَعُ هَؤُلاءِ الرِّجالَ الجَلِيلِيِّيْنَ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ أعمالِ اللهِ العَجِيبَةِ فِي لُغاتِنا نَحنُ!»
12. فَكانُوا جَمِيعاً مَذهُولِينَ وَمُتَحَيِّرِينَ، يَقُولُونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «ما الَّذِي يَعنِيهِ هَذا؟»