2. وَعِندَما رَأى المَلِكُ أسْتِيرَ واقِفَةً فِي المَسكِنِ، نالَتِ استِحسانَهُ، وَمَدَّ صَولَجانَهُ الذَهَبِيَّ بِاتِجاهِها، فَاقتَرَبَتْ وَلَمَسَتِ الصَولَجانَ.
3. فَقالَ المَلِكُ لأسْتِيرَ: «ما الذِي يُضايِقُكِ أيَّتُها المَلِكَةُ أسْتِيرُ؟ وَما هُوَ طَلَبُكِ؟ فَحَتَّى لَو طَلَبتِ نِصفَ مَملَكَتِي فَسَأُعْطِيهِ لَكِ.»
4. فَقالَتْ أسْتِيرُ: «أرجُو أنْ يَقبَلَ المَلِكُ دَعوَتِي بِأنْ يَأتِيَ اليَومَ هُوَ وَهامانُ إلَى الوَلِيمَةِ التِي أعدَدتُها للمَلِكِ.»