11. فَرَضَ أبِي عَلَيكُمْ حِملاً ثَقِيلاً، أمّا أنا فَسَأزِيدُ عَلَيهِ. أدَّبَكُمْ أبِي بِسِياطٍ مِنْ جِلدٍ، أمّا أنا فَسأؤدِّبُكُمْ بِسِياطٍ ذاتِ أطرافٍ حَدِيديَّةٍ!›»
12. وَبَعدَ ثَلاثَةِ أيّامٍ، رَجعَ يَرُبْعامُ وَكُلُّ الشَّعبِ إلَى رَحُبْعامَ إذْ قالَ لَهُمْ: «عُودُوا إلَيَّ بَعْدَ ثَلاثَةِ أيّامٍ.»
13. فَتَكَلَّمَ إلَيْهِمْ بِطَرِيقَةٍ قاسِيَةٍ، تارِكاً نَصِيحَةَ الشُّيُوخِ.
14. فَقالَ لَهُمْ ما نَصَحَهُ الشُّبّانُ بِهِ: «فَرَضَ أبِي عَلَيكُمْ حِملاً ثَقِيلاً، أمّا أنا فَسَأزِيدُ عَلَيهِ. أدَّبَكُمْ أبِي بِسِياطٍ مِنْ جِلدٍ، أمّا أنا فَسأؤدِّبُكُمْ بِسِياطٍ ذاتِ أطرافٍ حَدِيديَّةٍ!»
15. فَلَمْ يَسْتَجِبِ المَلِكُ لِطَلَبِ الشَّعبِ. وَقَدْ تَسَبَّبَ اللهُ فِي حُدُوثِ هَذا الأمْرِ لِكَي يَفِيَ اللهُ بِالوَعْدِ الَّذِي قَطَعَهُ لِيَرُبْعامَ بْنِ نَباطَ عَلَى فَمِ النَّبِيِّ أخِيّا الشِّيلُونِيِّ.