15. غَيرَ أنِّي لَمْ أستَفِدْ مِنْ أيٍّ مِنْ هَذِهِ الحُقُوقِ. وَلَمْ أكتُبْ هَذا أمَلاً فِي أنْ يَتَحَقَّقَ لِي هَذا، لِأنِّي أُفَضِّلُ المَوتَ عَلَى أنْ يَنتَزِعَ أحَدٌ مِنِّي سَبَبَ افتِخارِي.
16. فَإنْ كُنتُ أُعلِنُ بِشارَةَ المَسِيحِ، فَلَيسَ لي فَضلٌ، لِأنَّ هَذا هُوَ وَاجِبِي. فَوَيلٌ لِي إنْ كُنتُ لا أُبَشِّرُ!
17. فَلَو كُنتُ أنا الَّذِي اختَرتُ هَذِهِ الخِدمَةَ بِنَفسِي، لَكُنتُ أستَحِقُّ مُكافَأةً. لَكِنْ لَيسَ لِي خَيارٌ، فَأنا أقُومُ بِمَهَمَّةٍ كَلَّفَني بِها اللهُ.
18. إذاً ما هِيَ مُكافَأتِي مُقابِلَ ذَلِكَ؟ إنَّها إعلانُ البِشارَةِ مَجّاناً، لِئَلّا أستَخدِمَ حَقِّي فِي الحُصُولِ عَلَى أجرٍ مِنَ التَّبشِيرِ.