1. هَذا قَولٌ جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ: إنْ كانَ أحَدٌ يَرغَبُ بِأنْ يَكُونَ مُشرِفاً، فَإنَّ رَغبَتَهُ هَذِهِ نَبِيلَةٌ.
2. لَكِنْ يَنبَغي أنْ يَحيا الشَّيخُ حَياةً لا تُعطِي مَجالاً لِلِانتِقادِ، وَأنْ لا يَكونَ مُتَزَوِّجاً مِنْ أكْثَرِ مِنِ امْرأةٍ واحِدَةٍ، مُعتَدِلاً مُتَعَقِّلاً وَقُوراً وَمِضيافاً. وَلا بُدَّ أنْ يَكُونَ مُعَلِّماً قَدِيراً.
3. وَلا يَنبَغي أنْ يَكُونَ مُولَعاً بِالخَمرِ أوْ مَيّالاً إلَى العُنفِ، بَلْ لَطِيفاً وَمُسالِماً وَغَيرَ مُحِبٍّ لِلمالِ.