9. فَهَلْ تَنطَبِقُ هَذِهِ التَّهنِئَةُ عَلَى المَختُونِينَ فَقَط، أمْ عَلَى غَيرِ المَختُونِينَ أيضاً؟ إنَّها تَنطَبِقُ عَلَى غَيرِ المَختُونِينَ أيضاً. فَقَدْ سَبَقَ أنْ قُلْنا: «آمَنَ إبراهِيمُ بِاللهِ، فَاعتَبَرَ اللهُ إيمانَهُ بِرّاً لَهُ.»
10. فَمَتَى اعتَبَرَ اللهُ إبراهِيمَ بارّاً بِناءً عَلَى إيمانِهِ؟ فَهَلْ كانَ ذَلِكَ وَهُوَ مَختُونٌ أمْ قَبلَ خِتانِهِ؟ بَلْ قَبلَ خِتانِهِ.
11. وَقَدْ قَبِلَ إبراهِيمُ الخِتانَ كَعَلامَةٍ وَخَتمٍ لِلبِرِّ الَّذِي كانَ بِناءً عَلَى إيمانِهِ، قَبلَ أنْ يُختَنَ. فَهُوَ إذاً أبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يُؤمِنُونَ وَهُمْ غَيرُ مَختُونِينَ، وَيَحسِبُ اللهُ البِرَّ لَهُمْ أيضاً.
12. وَهُوَ أيضاً أبٌ لِجَمِيعِ المَختُونِينَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ خُطَى أبِينا إبراهِيمَ فِي الإيمانِ الَّذِي أظهَرَهُ قَبلَ أنْ يُختَنَ.