10. أمّا الَّذينَ يَتَكِلُونَ عَلَى أعمالِ الشَّرِيعَةِ فَهُمْ تَحتَ اللَّعْنَةِ، لِأنَّهُ مَكتُوبٌ: «مَلعُونٌ كُلُّ مَنْ لا يَلتَزِمُ بِالعَمَلِ بِكُلِّ ما هُوَ مَكتُوبٌ فِي كِتابِ الشَّرِيعَةِ.»
11. فَمِنَ الواضِحِ أنَّ لا أحَدَ يَتَبَرَّرُ أمامَ اللهِ مِنْ خِلالِ الشَّرِيعَةِ، لِأنَّ «البارَّ بِالإيمانِ يَحيا.»
12. أمّا الشَّرِيعَةُ فَلَمْ تُبنَ عَلَى أساسِ الإيمانِ، بَلْ فَقَطْ «مَنْ يَعمَلُ كُلَّ أعمالِ الشَّرِيعَةِ سَيَحْيا بِها.»
13. لَقَدْ حَرَّرَنا المَسِيحُ مِنْ لَعنَةِ الشَّرِيعَةِ بِأنْ وَضَعَ نَفسَهُ تَحْتَ اللَّعْنَةِ بَدَلاً مِنّا. فَكَما هُوَ مَكتُوبٌ: «مَلْعُونٌ مَنْ يُعَلَّقُ عَلَى خَشَبَةٍ.»