1. أمّا يَسوعُ قَبلَ عيدِ الفِصحِ، وهو عالِمٌ أنَّ ساعَتَهُ قد جاءَتْ ليَنتَقِلَ مِنْ هذا العالَمِ إلَى الآبِ، إذ كانَ قد أحَبَّ خاصَّتَهُ الّذينَ في العالَمِ، أحَبَّهُمْ إلَى المُنتَهَى.
2. فحينَ كانَ العَشاءُ، وقَدْ ألقَى الشَّيطانُ في قَلبِ يَهوذا سِمعانَ الإسخَريوطيِّ أنْ يُسَلِّمَهُ،