13. فإنَّهُ ليس لكَيْ يكونَ للآخَرينَ راحَةٌ ولكُمْ ضيقٌ،
14. بل بحَسَبِ المُساواةِ. لكَيْ تكونَ في هذا الوقتِ فُضالَتُكُمْ لإعوازِهِمْ، كيْ تصيرَ فُضالَتُهُمْ لإعوازِكُمْ، حتَّى تحصُلَ المُساواةُ.
15. كما هو مَكتوبٌ: «الّذي جَمَعَ كثيرًا لَمْ يُفضِلْ، والّذي جَمَعَ قَليلًا لَمْ يُنقِصْ».
16. ولكن شُكرًا للهِ الّذي جَعَلَ هذا الِاجتِهادَ عَينَهُ لأجلِكُمْ في قَلبِ تيطُسَ،
17. لأنَّهُ قَبِلَ الطِّلبَةَ. وإذ كانَ أكثَرَ اجتِهادًا، مَضَى إلَيكُمْ مِنْ تِلقاءِ نَفسِهِ.
18. وأرسَلنا معهُ الأخَ الّذي مَدحُهُ في الإنجيلِ في جميعِ الكَنائسِ.