1. لذلكَ أنتَ بلا عُذرٍ أيُّها الإنسانُ، كُلُّ مَنْ يَدينُ. لأنَّكَ في ما تدينُ غَيرَكَ تحكُمُ علَى نَفسِكَ. لأنَّكَ أنتَ الّذي تدينُ تفعَلُ تِلكَ الأُمورَ بعَينِها!
2. ونَحنُ نَعلَمُ أنَّ دَينونَةَ اللهِ هي حَسَبُ الحَقِّ علَى الّذينَ يَفعَلونَ مِثلَ هذِهِ.
3. أفَتَظُنُّ هذا أيُّها الإنسانُ الّذي تدينُ الّذينَ يَفعَلونَ مِثلَ هذِهِ، وأنتَ تفعَلُها، أنَّكَ تنجو مِنْ دَينونَةِ اللهِ؟
4. أم تستَهينُ بغِنَى لُطفِهِ وإمهالِهِ وطول أناتِهِ، غَيرَ عالِمٍ أنَّ لُطفَ اللهِ إنَّما يَقتادُكَ إلَى التَّوْبَةِ؟
5. ولكنكَ مِنْ أجلِ قَساوَتِكَ وقَلبِكَ غَيرِ التّائبِ، تذخَرُ لنَفسِكَ غَضَبًا في يومِ الغَضَبِ واستِعلانِ دَينونَةِ اللهِ العادِلَةِ،
6. الّذي سيُجازي كُلَّ واحِدٍ حَسَبَ أعمالِهِ.