3. وكُلُّ اليَهودِ الّذينَ كانوا معهُ، أيْ مع جَدَليا، في المِصفاةِ والكلدانيّونَ الّذينَ وُجِدوا هناكَ، ورِجالُ الحَربِ، ضَرَبَهُمْ إسماعيلُ.
4. وكانَ في اليومِ الثّاني بَعدَ قَتلِهِ جَدَليا ولَمْ يَعلَمْ إنسانٌ،
5. أنَّ رِجالًا أتَوْا مِنْ شَكيمَ ومِنْ شيلوَ ومِنَ السّامِرَةِ، ثَمانينَ رَجُلًا مَحلوقي اللُّحَى ومُشَقَّقي الثّيابِ ومُخَمَّشينَ، وبيَدِهِمْ تقدِمَةٌ ولُبانٌ ليُدخِلوهُما إلَى بَيتِ الرَّبِّ.
6. فخرجَ إسماعيلُ بنُ نَثَنيا للِقائهِمْ مِنَ المِصفاةِ سائرًا وباكيًا. فكانَ لَمّا لَقيَهُمْ أنَّهُ قالَ لهُمْ: «هَلُمَّ إلَى جَدَليا بنِ أخيقامَ».