32. فأجابَهُ: «لأنَّكَ لم تَحضُرْ حينَ أرسلتُ وراءَكَ، لأطلُبَ مِنكَ أنْ تذهبَ إلى المَلِكِ وتسألَهُ: لماذا جاءَ بـي مِنْ جَشورَ؟ كانَ خيرا لي لو بقيتُ هُناكَ. والآنَ ساعِدْني دَعْني أقابِلُ المَلِكَ، فإنْ كُنتُ مُذنبا في شيءٍ فليَقتُلْني».
33. فذهَبَ يوآبُ إلى المَلِكِ وأخبرَهُ بالأمرِ، فاستَدعى أبشالومَ. فدخَلَ على المَلِكِ وانحَنى بوجهِه إلى الأرضِ أمامَه، فقبَّلهُ المَلِكُ.