سفر الملوك الأول 11:20-28 الترجمة العربية المشتركة (GNA)

20. فوَلَدَت لَه ا‏بنا ا‏سمُهُ جَنوبَثُ، وفطَمَتهُ تَحفَنيسُ المَلِكةُ في قَصرِ فِرعَونَ حَيثُ أقامَ.

21. فلمَّا سَمِعَ هدَدُ بِمِصْرَ أنَّ داوُدَ ماتَ، وأنَّ يوآبَ رئيسَ الجيشِ ماتَ أيضا، قالَ لِفِرعَونَ: «دَعني أذهَبُ إلى بلادي».

22. فأجابَهُ فِرعَونُ: «ماذا يَنقُصُكَ حتّى تطلُبَ الذَّهابَ إلى بلادِكَ؟» فقالَ لَه: «لا شيءَ، لكِنْ دَعني أذهَبُ».

23. وأثارَ الرّبُّ خَصما آخَرَ لِسُليمانَ هوَ رَزونُ بنُ أليداعَ، وكانَ هربَ مِنْ عِندِ مَولاهُ هدَدَ عازَرَ مَلِكِ صُوبةَ‌،

24. فجمَعَ إليهِ رِجالا وصارَ رئيسَ غُزاةٍ عِندَما كانَ داوُدَ يُدَمِّرُ صُوبةَ، فذَهَبوا إلى دِمَشقَ وأقاموا بِها وملكوا فيها.

25. وكانَ خَصما لإسرائيلَ كُلَّ أيّامِ سُليمانَ، ففعَلَ الشَّرَّ الّذي فعَلَهُ هدَدُ الأدوميُّ لها، وكَرِهَ إِسرائيلَ ومَلَكَ على آرامَ.

26. وثارَ أيضا على سُليمانَ أحدُ رِجالِهِ، وا‏سمُهُ يَرُبعامُ بنُ ناباطَ الأفرايِميُّ، وكانَ مِنْ صَرْدَةَ وا‏سمُ أُمِّهِ صَروعَةُ وهيَ أرملَةٌ.

27. وسبَبُ ذلِكَ أنَّ سُليمانَ كانَ يَبني مَلو ويُرَمِّمُ سُورَ مدينةِ داوُدَ أبـيهِ،

28. وكانَ يَرُبعامُ فتىً نشيطا، فلمَّا رأى سُليمانُ نشاطَهُ في العمَلِ أوكَلَ إليهِ الأعمالَ المُتوَجِّبةَ على بَني يوسُفَ.

سفر الملوك الأول 11