5. مِنْ أجلِ الرّجاءِ الذي هيّأهُ اللهُ لكُم في السّماواتِ، وهوَ الرّجاءُ الذي سَمِعتُم بِه في كلامِ الحَقّ، أيْ في البِشارَةِ
6. التي وصَلَتْ إلَيكُم كما وصَلَتْ إلى العالَمِ كُلّه، فأخَذَتْ تُثمِرُ وتَنتَشِرُ فيهِ كَما تُثمِرُ وتَنتَشِرُ بَينكُم مُنذُ سَمِعتُم بِنعمَةِ اللهِ وعَرَفتُموها حَقّ المَعرِفَةِ.
7. وهذا تَعَلّمتُموهُ مِنْ أبَفْراسَ، رَفيقِنا الحَبـيبِ في العَمَلِ للهِ والخادِمِ الأمينِ لِلمَسيحِ عِندَكُم.
8. وهوَ الذي أخبَرَنا بِما أنتُم علَيهِ مِنْ مَحبّةٍ في الرّوحِ.
9. لذلِكَ نُصَلّي كُلّ حينٍ من أجلِكُم، مُنذُ سَمِعْنا ذلِكَ عَنكُم، ونَسألُ اللهَ أنْ يَملأَكُم بِمَعرِفَةِ مَشيئَتِهِ وبِالحِكمَةِ والفَهمِ الرُوحِـيّ،
10. حتى تَسلُكوا في حَياتِكُم كما يَحِقّ لِلرّبّ ويُرضيهِ كُلّ الرّضا وتُثمِروا كُلّ عَمَلٍ صالِـحٍ وتَنموا في مَعرِفَةِ اللهِ،
11. مُتَقَوّينَ بِكلّ ما في قُدرَتِهِ المَجيدَةِ مِنْ قُوّةٍ لتَتَحمّلوا فرِحينَ كُلّ شيءٍ بِثَباتٍ تامٍ وصَبرٍ جَميلٍ،