29. واَزدَحَمَتِ الجُموعُ، فأخَذَ يَقولُ: "هذا الجِيلُ جِيلٌ فاسِدٌ يَطلُبُ آيةً، ولَنْ يُعطى لَهُ سِوى آيةِ يُونانَ النّبيّ.
30. فكما كانَ النّبيّ يُونانُ آيةً لأهلِ نينوى، فكذلِكَ يكونُ اَبنُ الإنسانِ آيةً لِهذا الجِيلِ.
31. مَلِكَةُ الجُنوبِ تَقومُ يومَ الحِسابِ معَ هذا الجِيلِ وتَحكُمُ علَيهِ، لأنّها جاءَت مِنْ أقاصي الأرضِ لِتسمَعَ حِكمَةَ سُليمانَ، وهُنا الآنَ أعظَمُ مِنْ سُليمانَ.